“مكاسب بالمليارات”.. آخر تطورات تأسيس استاد الأهلي وموعد الافتتاح

استاد الأهلي: مشروع رياضي يغير مستقبل الكرة المصرية

في خطوة تاريخية تعكس الطموحات الكبيرة للنادي الأهلي، كشف أحمد أمين مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة الأشراف وعضو مجلس إدارة شركة الأهلي للمنشآت الرياضية، عن تفاصيل مشروع استاد الأهلي الجديد. وفي تصريحات مثيرة عبر قناة “الأهلي”، أكد مسعود أن هذا المشروع ليس مجرد ملعب، بل هو أكبر مدينة رياضية في تاريخ الشرق الأوسط. ورغم التحديات الكبيرة، فإن رؤية رئيس النادي محمود الخطيب تمتد لعقود قادمة، حيث يسعى لتأمين مستقبل النادي على جميع الأصعدة. وأوضح أن الخطيب يركز على تفادي أي مشكلات مالية أو إدارية قد تواجه النادي بعد 50 عامًا، مما يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على إرث الأهلي الكبير.

إنجازات متوقعة في عام 2029

تحدث مسعود عن الجدول الزمني للمشروع، حيث من المتوقع أن يستضيف الأهلي مبارياته في ملعبه الجديد بحلول عام 2029، مع تسلم المرحلة الأولى من المشروع في ذلك العام. وأكد أن الفريق يعمل بجد لإنهاء المشروع ضمن فترة زمنية تبلغ 200 أسبوع. هذه الالتزامات تشير إلى الجدية الكبيرة في تنفيذ المشروع، وتعد بمثابة إشعار للجميع بأن الأهلي يخطط لمستقبل مشرق. من خلال هذه الخطوة، يسعى النادي إلى تعزيز مكانته كأحد أبرز الأندية العالمية، مما يفتح الأبواب لاستقطاب العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى.

استثمار ضخم دون تحميل الأهلي أعباء مالية

أحد الجوانب المثيرة في مشروع استاد الأهلي هو التكلفة الضخمة التي ستصل إلى عشرات المليارات، ومع ذلك، لن يتحمل النادي الأهلي أو أي من شركاته أي أعباء مالية. هذا الإنجاز يعد ثمرة شراكات استراتيجية مع شركات رائدة، حيث تم توقيع عقود مع شركة “القلعة الحمراء” لضمان عوائد مالية كبيرة للنادي والشركة. هذا النوع من التعاون يظهر كيف يمكن للأندية الرياضية أن تستفيد من الشراكات التجارية لتحقيق أهدافها، ويؤكد على أهمية وجود استراتيجيات مالية واضحة تدعم المشاريع الضخمة.

الأهلي: رمز للفخر العربي والإفريقي

الحديث عن النادي الأهلي لا يتوقف عند حدود الملاعب، بل يتعدى ذلك إلى كونه رمزًا للفخر لكل المصريين والعرب. يُعتبر الأهلي أكبر نادٍ في إفريقيا، ويحمل على عاتقه مسؤولية تمثيل القارة الإفريقية والوطن العربي في المحافل الدولية. في إطار حديثه، أشار مسعود إلى أهمية المباراة الافتتاحية في كأس العالم للأندية، معتبرًا أن هذه المناسبة استثنائية لن تتكرر بسهولة. ورغم التحديات التي قد تواجه الفريق، فإن التطلع للابتعاد في البطولة يظل حاضرًا، مما يعكس روح التحدي والعزيمة التي يتمتع بها النادي وجماهيره.